بينما كانوا يحفرون لبناء بيت صغير من الطين، اصطدمت يد آدم بخشب مدفون. آدم: "يا جماعة، في شي هنا…" بدأوا يحفرون أكثر، حتى أخرجوا صندوقًا قديمًا مغطى بالتراب والمسامير الصدئة. ليلى: "ما هذا؟ صندوق كنز؟" فتحوه بحذر، فوجدوا بداخله ورقة قديمة مكتوب فيها بخط اليد: "من يجد هذه الرسالة، فقد اقترب من سرٍ مدفون في قلب الغابة، خلف الصخور الثلاث، تحت الشجرة المائلة." سليم: "أكيد هذه مزحة قديمة، أو واحد كان يلعب زمان." لكن روكي بدأ ينبح ويتجه نحو الغابة، فقرر الأطفال أن يتبعوه.

آدم: "ساعدوها! يمكن يكون كنز حقيقي!" سحبوا صندوقًا حديديًا صغيرًا. وعندما فتحوه، وجدوا داخله عملات قديمة، وبندقية صدئة، وبعض الصور بالأبيض والأسود. سليم: "واو... هذا مو كنز ذهب، لكنه كنز تاريخي!" أخذوا كل شيء إلى منزل آدم، وأخبروا والدهم، الذي اتصل بأحد المؤرخين المحليين. بعد أيام، تبيّن أن الصور والعملات تعود لفترة الاستعمار، وأن البندقية استُخدمت في مقاومة قديمة.