8th May 2025
بينما كانت فاطمة، طالبة الطب الشغوفة، تجول في مستشفى زايد الذكي، تحدّثت بصوت مليء بالأمل: "واو! أستطيع رؤية المستقبل هنا!". رأت الروبوتات وهي تساعد الأطباء في إجراء الفحوصات، وذكاء اصطناعي يقوم بتحليل البيانات. كانت الألوان الزاهية وأجهزة التكنولوجيا الحديثة تملأ المكان، مما جعلها تشعر كأنها في فيلم خيال علمي. فاطمة تساءلت: "كيف كان الأمر قبل كل هذه الابتكارات؟".
عندما جلست وسط المرضى، جاء إليها طبيب مبتسم وقال: "مع هذه التكنولوجيا، يمكننا مساعدة الناس بطريقة أسرع وأكثر دقة!". أغلق فطمة عينيها للحظة وتخيّلت أطبائها قبل سنوات، وكيف كانت الأمور تسير ببطء. ثم افتتحت عينيها ورأت كيف أن الإمارات ليست فقط تواكب المستقبل، بل تصنعه! شعرت بفخر كبير وقررت أن تكون جزءاً من هذا التقدم المذهل.