13th Apr 2025
في قرية صغيرة، كان هناك شاب اسمه سالم. كان سالم يعمل بجد في مدينة بعيدة، لكن قلبه كان مع أمه العجوز. يومًا ما، تلقى اتصالًا: "سالم، تعال بسرعة، أمك مريضة!". ركب سالم أول حافلة وعاد إلى قريته. عندما وصل، رأى أمه في المستشفى، ضعيفة، لكن ابتسامتها أضاءت الغرفة.
إلى جانبه، أمسك سالم بيد أمه، وهي تقول بصوت متعب: "يا بني، إذا رحلت، أريدك أن تصلي في بيتنا، وأن تتذكرني دائماً". بكى سالم، ووعدها بألا يبتعد عنها مرة أخرى. لكن في اليوم التالي، انتقلت أمه إلى رحمة الله. منذ ذلك اليوم، ترك سالم المدينة وعاد للعيش في بيتها، يصلي كل فجر في نفس الزاوية التي كانت تدعو له فيها.