26th Jun 2025
كان أمين صبيًا فضوليًا يحب المغامرات. في يوم مشمس، نظر إلى البحر وسأل: "لماذا يتغير مستوى الماء دائمًا؟". فجأة، ظهرت سفينة غامضة قريبة، واشرق حولها ضوء ساطع. كان يُدعى 'سفينة الزمن'!
قالت السفينة بصوت دافئ: "أمين، هل ترغب في معرفة أسرار المد والجزر؟". نظر أمين بذهول وأجاب: "نعم! أريد أن أتعلم!". فتحت السفينة أبوابها، ودعته للصعود.
عندما صعد أمين على متن السفينة، شعر بشعور غريب. كانت السفينة مليئة بالخرائط القديمة. قال أمين: "ما هذه الخرائط؟". أجابت السفينة: "هذه خرائط المحيطات حيث يلتقي المد والجزر!".
بدأت السفينة في الإبحار. مع كل نقلة، تحولت الألوان وأصبح المشهد أكثر سحرًا. قال أمين: "يا لها من مغامرة رائعة!". رقصت الموجات حول السفينة.
توقفوا عند جزيرة غريبة. قال أمين: "ما هذه الجزيرة؟". أوضحت السفينة: "هذه جزيرة المد، حيث يتدفق الماء إلى الشاطئ.". أمين كان متفاجئًا!
تعلم أمين كيف تتغير المياه في أوقات محددة. قال: "هل يمكنني رؤية الجزر الآن؟". أجابت السفينة: "بالطبع، دعني آخذك!".
عندما انتقلت السفينة، بدأ الماء ينحسر. قال أمين: "أرى الرمال! أين ذهب الماء؟". أجابت السفينة: "هذا هو الجزر، يحدث عندما ينخفض مستوى المياه!".
شاهدوا الأصداف الصغيرة والأسماك. قال أمين: "إنها جميلة!". ردت السفينة: "أجل، هذا سحر المد والجزر!".
بعد أن استمتعوا بالجزيرة، تساءل أمين: "متى سأعود إلى منزلي؟". قالت السفينة: "سأعيدك، ولكن عليك أن تتذكر ما تعلمته!".
عادت السفينة بأمين إلى الساحل. شكرها أمين بحرارة، وقام بمشاركة كل ما تعلمه مع أصدقائه. المد والجزر أصبحا مغامرات جديدة تنتظره كل يوم.